التخلص من السموم الرقمية: ملذات طبيعية للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي
ندعو المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى الانفصال عن العالم الرقمي وإعادة الاتصال بجمال العالم الطبيعي، والتمتّع بإقامة رائعة في بعضٍ من أكثر الوجهات هدوءاً حول العالم. فبدءاً من تجربة البادل الاستثنائية على الملعب العائم في منتجع وسبا إميرالد فاروفوشي، مروراً برحلة جوية مذهلة في منتجع ألتيما كرانس مونتانا حيث ستحلقون فوق جبال الألب السويسرية المبهرة على متن منطاد الهواء الساخن، وصولاً لفرصة خوض مغامرة من العمر في منتجع ون آند أونلي غوريلاز نيست، رواندا حيث سيقابلون حيوانات الغوريلا الجبلية المذهلة في البراري الخلّابة، انتهاءً بالتنعّم ببعض السكينة خلال رحلات صيد الأسماك الهادئة في بحيرات أروزا بين جبال الألب، لتسترخوا بعدها في فندق تشوغن غراند وتستعيدوا نشاطكم وسط المساحات الطبيعية الغناء.
العب البادل على ملعب عائم في جزر المالديف
يضمّ منتجع وسبا إميرالد فاروفوشي ملعباً عائماً للبادل يقدّم للضيوف تجربة خارجة عن المألوف وسط المياه المتلألئة لجزر المالديف. كما يوفّر لهم فرصة الانفصال عن الأجهزة الإلكترونية للتمتّع بهذه الرياضة وبجمال الطبيعة. يُذكر أنّ تموّج المياه تحت الملعب والإطلالات البانورامية على المياه الفيروزية توفّر بيئة رائعة لممارسة رياضة البادل، إذ تخلّص العقل والجسم من تأثير الأجهزة الإلكترونية والرقمية. يشكّل هذا الملعب وجهة فريدة من نوعها وملاذاً يُبعِد المرء عن مشاغل الحياة اليومية والأجهزة الإلكترونية. وبعد مباراة حماسية، يمكن للمسافرين الاسترخاء والاستمتاع بالجمال الطبيعي الذي يحيط بالمنتجع. وتتاح لهم فرصة الاستلقاء على الشواطئ النقية، استكشاف الشعاب المرجانية النابضة بالحياة، أو التمتّع بعلاج سبا مجدّد للنشاط، فينعمون بإقامة مميّزة تعيد لهم التوازن وتجدّد نشاطهم بعيداً عن العالم الرقمي.
استنشق هواء جبال الألب في رحلة جوية على متن منطاد الهواء الساخن
يقدّم منتجع ألتيما كرانس مونتانا لضيوفه فرصة خوض مغامرة لا تشبه سواها على متن منطاد الهواء الساخن، ليبتعدوا عن صخب العالم الرقمي ويأخذوا قسطاً من الراحة وسط المناظر الطبيعية الخلّابة. مع هذه التجربة، سيحلّق الضيوف فوق جبال الألب المهيبة ليتأملوا قمم جبال الألب بينيني من منظورٍ جديد. وسيشاهدون أجمل الإطلالات الطبيعية، سواء اختاروا خوض هذه التجربة عند شروق الشمس التي تطلّ من فوق الجبال، أو عند غروب الشمس حيث تتحوّل السماء إلى لوحة من الألوان النابضة بالحياة. بالإضافة إلى تجربة منطاد الهواء الساخن، يقدّم منتجع ألتيما كرانس مونتانا شاليهات فاخرة وسبا يمتدّ على مساحة 1000 مترٍ مربّع، حيث يقدّم علاجات مُجدّدة للطاقة وباعثة على الراحة. زِد على ذلك الساونا، الحمّام، نادي اللياقة البدنية والمسبح المدفَّأ في الهواء الطلق. صُمّمت كلّ التجارب لمساعدة الضيوف على الانفصال عن العالم الرقمي فيما يعيدون التواصل مع أنفسهم ومع الطبيعة.
اختبر مغامرة من العمر في راوندا وتعرّف على حيوانات الغوريلا الجبلية في البرية
توجّه إلى منتجع ون آند أونلي غوريلاز نيست لتقيم في ملاذٍ آسر يقع وسط الغابة بعيداً عن العالم الرقمي لتزيد التواصل مع الطبيعة من حولك. يوفر هذا الملاذ الاستثنائي بيئة هادئة، مع أماكن إقامة مميزة منها العرازيل المبنية بين الأشجار المرتفعة وسط زقزقة الطيور الاستوائية وصوت أوراق الشجر. سينغمس الضيوف هنا في تجربة استثنائية تعزّز علاقتهم بالطبيعة البرية، إذ سينطلقون في رحلة فريدة من نوعها عبر غابة الخيزران التي يلفّها الضباب، ليتعرّفوا على حيوانات الغوريلا الجبلية المهدّدة بالانقراض في موائلها الطبيعية.
رحلة لصيد الأسماك في بحيرات أروزا بين جبال الألب
تقع بلدة أروزا في جبال الألب السويسرية، وتُعتبر وجهة مثالية للابتعاد عن العالم الرقمي، حيث توفّر إطلالات طبيعية خلّابة على جبال الألب النقية التي تغمرها أشعة الشمس. في فصل الصيف، يمكن للضيوف التنزّه سيراً على الأقدام عبر عددٍ من المسارات، كما تتوفّر لهم تجربة الطيران الشراعي فضلاً عن رحلات صيد الأسماك في بحيرتَي أوبرسي وأنترسي، حيث يمكنهم طهي صيدهم على النار للانغماس في تجربة تجمع ما بين المغامرة ومتعة الطهي. سيختبر الضيوف أيضاً المعنى الحقيقي للسكينة، سواء على متن قارب التجديف أو أثناء الاسترخاء على شاطئ البحر، ليوطّدوا علاقتهم بالطبيعة من حولهم. وتجدر الإشارة إلى أنّ فندق تشوغن غراند يُعتبر الملاذ الأمثل في أروزا إذ يضمّ سبا تشوغن بيرغواس من تصميم المهندس المعماري السويسري المشهور ماريو بوتا. ويمتدّ السبا على مساحة 460 متراً مربعاً، إذ صُنع من غرانيت جبال الألب، خشب القيقب المصنوع يدوياً وصخور أروزا، كما يتوزّع على أربعة طوابق حيث يقدّم علاجات تعزّز الراحة والعافية فيما تجدّد النشاط. يضمّ الفندق أيضاً غرفاً وأجنحة توفّر إطلالات خلّابة على الجبال والغابات، مما يسمح للضيوف بتأمّل الجمال الطبيعي المحيط بهم.