مجموعة أباريل تتعاون مع “جمعية زهرة لسرطان الثدي” لتكريم متعافيات سرطان الثدي خلال أكتوبر الوردي

تعاونت مجموعة أباريل، الشركة الرائدة في مجالات الأزياء وأسلوب الحياة في الشرق الأوسط، مؤخراً مع جمعية زهرة لسرطان الثدي في فعالية أكتوبر الوردي لتكريم المتعافيات من سرطان الثدي. أقيم الحدث في مطعم جيميز إتاليان في واجهة روشن البحرية في الرياض، للاحتفاء بالتمكين والقوة وترك بصمة إيجابية من خلال دعم التوعية حول سرطان الثدي ودعم المسيرة الملهمة لجمعية زهرة في المملكة العربية السعودية.

شرفت الأمسية بحضور نخبة من الضيوف أبرزهم سمو الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود، عضو مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية زهرة، والدكتورة سعاد بن محمد بن عامر آل عبد الله، عضو مؤسس ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة، والسيدة هنادي العوذة، الرئيس التنفيذي لجمعية زهرة لسرطان الثدي، وعدد من الأعضاء المؤسسين للجمعية وفريق إدارة مجموعة أباريل في المملكة العربية السعودية.

وقد كانت أجواء الحدث ذات أبعاد توعوية داعمة بطابع أنثوي لتكريم لستين من متعافيات سرطان الثدي. وحضرت شخصيات إعلامية رفيعة المستوى بالإضافة إلى مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين شاركوا بحضورهم في صناعة أجواء مميزة خلال هذا الحدث. وتضمنت أجندة الحدث جلسات تعليمية تمت خلالها مشاركة رؤى اجتماعية داعمة من قبل ثلاثة أطباء خبراء في جراحة سرطان الثدي وطب أمراض النساء والجراحة التجميلية. بالإضافة إلى ذلك، شاركت متعافيات سرطان الثدي قصصهم المؤثرة في مواجهة سرطان الثدي، والتي تركت أثراً ملهماً على جميع الحاضرين.

علق نيراج تيكشينداني، الرئيس التنفيذي لمجموعة أباريل بقوله: “ينصب جلّ اهتمامنا في مجموعة أباريل على العطاء والبذل في سبيل تطوير المجتمعات التي نخدمها في جوهر كل ما نقوم به. إن تعاوننا مع جمعية زهرة لسرطان الثدي في شهر التوعية بسرطان الثدي هو جزء من مسؤوليتنا المحورية في تقديم الدعم لمن هم في حاجه إليه، وتوفير الموارد والتقدير للناجيات اللواتي يلهمننا بقوتهن “. 

وكتقدير للضيوف والمتعافيات، قدمت علامتا ريتوالز وبفرلي هيلس بولو كلوب هدايا خاصة وحصرية. كما قدمت مجموعة أباريل تذكارات من مختلف علاماتها التجارية لدعم مستفيدي جمعية زهرة، مما يعزز التزامها بالعطاء وإحداث بصمة إيجابية في حياة المصابين بسرطان الثدي.

تستمر مجموعة أباريل بالتزامها في تمكين المجتمعات ودعم القضايا المحورية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مما يعكس قيم التعاطف والمسؤولية الاجتماعية المتجذرة في هوية مجموعة أباريل.

اترك تعليقاً