“تريند مايكرو” تحصد لقب “الخيار المفضل للعملاء” لعام 2024 .. بمجال الكشف عن التهديدات السيبرانية للشبكة والاستجابة لها
حصلت شركة “تريند مايكرو إنكوربوريتد”، المتخصصة عالميًا في الأمن السيبراني، على لقب ” الخَيارُ المفضل للعملاء من فئة الشركات متوسطة الحجم لعام 2024″، وذلك في مجال الكشف عن التهديدات السيبرانية في الشبكة والاستجابة لها، وفقاً لتقرير “صَوْتُ العملاء” الصادر عن منصة “Gartner Peer Insights” التابعة لمؤسسة جارنتر للأبحاث.
ويُعْنى تقرير “صَوْتُ العملاء” بجمع وتقييم آراء المستخدمين والعملاء حول كفاءة المنتجات، ومستوى الدعم الفني الذي يحصلون عليه من الشركة المُزَوّدَة، ومدى الرضا العام للعملاء، بما يساعد المؤسسات على اتخاذ قرارات شراء مدروسة وقائمة على تجارب فِعلية لِنُظَرائهم.
ونالت “تريند مايكرو” هذا اللقب في التقرير بفضل اجتياز حلها “تريند فيجن وان” مرحلتين من التقييم بمجال حلول الكشف عن التهديدات السيبرانية في الشبكة والاستجابة لها؛ الأولى تمثلت في اختيارها ضمن أفضل 9 شركات من أصل 53 شركة عالمية متخصصة في تقديم هذا النوع من الحلول الأمنيّة، والثانية بكونها واحدة من بين شركتين فقط حصلتا على تفضيل العملاء الذين ينتمون إلى الشركات المتوسطة التي تتراوح إيراداتها السنوية بين 50 مليون دولار إلى مليار دولار. وبلغت نسبة التقييمات الإيجابية التي منحها المستخدمون على مؤشر جارنتر الذي يقيس مدى “رغبة المستخدمون في التوصية بالمنتج” 95%.
من جهته علّق الدكتور معتز بن علي، نائب الرئيس الإقليمي والمدير الإداري لتريند مايكرو، على هذا التكريم قائلًا: “نحن فخورون بحصولنا على لقب ‘الخيار المفضّل للعملاء‘ لعام 2024 من منصة “Gartner Peer Insights”. يعكس هذا التكريم الجهود التي يبذلها فريقنا في تطوير منصة “تريند فيجن وان”. علاوةً على ذلك، فهو يُعد دافعًا لنا لمواصلة العمل نحو التميز في الابتكار وتحقيق مستويات أعلى من الجودة لحلولنا الأمنية، ووضع معايير جديدة للأمن السيبراني، فضلا عن مواكبة التحديات المتزايدة في عالمنا الرقمي”.
جدير بالذكر أن منصة “تريند فيجن وان” يعزز بكفاءة كبيرة من قدرات الكشف المبكر عن التهديدات السيبرانية في الشبكات والاستجابة الفورية لها، وذلك عبر توفير تغطية ورؤية شاملة لجميع الأنشطة التي تتم على الشبكة، فضلا عن استراتيجية عملها الفريدة والتي تعتمد على دمج عدة وظائف أمنية في نظام موحد يستخدم أحدث تقنيات التعلّم الآلي والتحليلات السلوكية، بما يضمن تبسيط العمليات الأمنية وتمكين المؤسسات من تبنّي استراتيجيات دفاعية استباقية وفعالة.