فيصل بن عبدالله.. من الهواية إلى الاحتراف والسعي للعالمية من الجوال إلى الكاميرا.. رحلة احترافية ملهمة

– برؤية طموحة وعشق للتصوير، استطاع المصور فيصل بن عبدالله أن يضع بصمته الخاصة في عالم التصوير الفوتوغرافي خلال فترة وجيزة، ليصبح أحد الأسماء البارزة في تغطية المناسبات والفعاليات المهمة، وصولًا إلى المناسبات الخاصة بكبار الشخصيات وأصحاب السمو الأمراء.
بدأ فيصل رحلته مع التصوير باستخدام الهاتف الجوال، حيث كان يلتقط الصور بحس إبداعي فريد، ما جعله محط إعجاب من حوله، الذين أشادوا بجماليات صوره وتفاصيلها المبهرة. ومع مرور الوقت، طوّر نفسه وأصبح محترفًا في التصوير بالجوال، ما مكّنه من بناء قاعدة جماهيرية واسعة، وفتح له المجال للتصوير في المحافل والفعاليات والمهرجانات الكبرى.
لكن شغفه لم يتوقف عند هذا الحد، بل دفعه الطموح للانتقال إلى مرحلة التصوير بالكاميرا الاحترافية، ليبدأ رحلة جديدة في عالم التصوير الفوتوغرافي. وعلى الرغم من أن خبرته بالكاميرا لم تتجاوز العام، إلا أنه استطاع أن يدخل بقوة إلى المجال، ليكون ضمن الأسماء الأولى التي يتم طلبها في المناسبات الكبرى، المهرجانات، الاحتفالات، حفلات الزفاف، والتغطيات الإعلامية.
يتميز فيصل بأسلوب تصوير احترافي يعتمد على اختيار الزوايا بعناية، واستغلال الإضاءة، وإبراز الجمال في كل لقطة، ما جعل صوره تحمل طابعًا فريدًا يعكس رؤيته الفنية. كما أنه يعشق الهندسة، الرسم، والتصميم، وهو ما انعكس في جودة أعماله وقدرته على دمج التصوير مع عناصر التصميم بطريقة احترافية.
رغم تحقيقه للعديد من النجاحات خلال فترة قصيرة، يسعى فيصل خلال عام 2025 إلى التوسع عالميًا، من خلال تطوير مهاراته ودراسة تقنيات جديدة مثل البعد البؤري، الزوايا الإبداعية، واستخدام أحدث الكاميرات الاحترافية. كما يطمح إلى دمج التصوير مع السوشال ميديا بشكل احترافي، ليكون أحد رواد هذا المجال في المملكة.
يؤمن فيصل بأن الإعلام والتصوير ليسا مجرد مهنة، بل رسالة ذات تأثير واسع، حيث يسهم المصور في توثيق اللحظات وإيصال صورة جميلة عن الوطن والمجتمع للعالم. وقد أصبح يُطلب منه كثيرًا تقديم دورات تدريبية رغم خبرته القصيرة، بفضل بصمته الفريدة في عالم التصوير.

اترك تعليقاً