السوداني،، نقطة ضوء

حسين ثغب

الشاهد يعد معيار اثبات الحقائق امام الشعب، وحين تكون هناك شواهد شاخصة للعيان وبامكان الجميع الوقوف عندها، هنا يكون الامر مختلف.

الجميع عمل خلال العقدين الأخيرين على تحقيق انجاز وجاءت هنا وهناك ولم تكن بمستوى الطموح، غير أن فترة وجود السيد محمد شياع السوداني وفريق عمله جاءت بالمختلف الذي اعاد الأمل لدى المجتمع بوجود فريق عمل يتصف بوطنيّته وارادته، يعمل على معالجة مشاكل العراق الخدمية والانتاجية.

رغم ان حجم العمل التي تتطلبه البلاد كبير ومتنامي ويحتاج جهود ضخمة، الآ ان السيد السوداني بدأ التركيز على الأهم ثم المهم، وانطلق باختيار الجهد التنفيذي النوعي الذي نفذ بوقت قياسي رغم التحديات، وهذا دليل على ان الإرادة الوطنية تقهر المستحيل، وبانت هناك شواهد شاخصة افرحت المجتمع..

للمرة الاولى يعيد الشعب الثقة بالحكومة ويعود الأمل من جديد بوجود ارادة وطنية تخدم الشعب دون تمييز، وهنا زرع السوداني وفريق عمله تصور جديد لدى عامة المجتمع تجاه الحكومة، وهذا حين تكون الإرادة الوطنية فوق كل اعتبار لخدمة البلاد.

الامل بات موجود برؤية عراق جديد يتجه صوب التنمية المستدامة ويتكامل مع اشقائه واصدقائه ليشغل مكانه الصحيح بين دول العالم وبفضل فريق حكومي مميز ووطني.

اترك تعليقاً