برعاية وزير الحج والعمرة ومشاركة 500 عالم”إثراء الخير” تعرب عن سعادتها بالمساهمة في إنجاح ندوة الحج الكبرى
أعربت شركة “إثراء الخير لخدمات الحجاج”، إحدى شركات مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية، عن سعادتها بالمساهمة كشريك استراتيجي لمعرض الوزارة وإنجاح أعمال النسخة الـ48 من ندوة الحج الكبرى التي نظمتها وزارة الحج والعمرة اليوم (الاثنين) في مكة المكرمة، وسط رعاية وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وحضور أكثر من 500 عالم ومفكر ومتحدث من كافة دول العالم الإسلامي، وعدد من المؤسسات والجهات وشركات الطوافة والعاملين في مجال خدمات الحجاج وضيوف الرحمن.
وعقب انتهاء الندوة عبر رئيس مجلس إدارة شركة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية الدكتور أحمد عباس سندي عن شكره لوزارة الحج والعمرة على تنظيم أعمال “ندوة الحج الكبرى”، مثمنًا ما تبذله القيادة الرشيدة – حفظها الله – للتيسير على حجاج بيت الله الحرام، مؤكدًا على اعتزاز الشركة بالمشاركة كشريك استراتيجي لمعرض الوزارة في ندوة الحج الكبرى، كما أكد أيضًا فخر كل العاملين في شركة إثراء الخير بخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم جنبا إلى جنب مع كافة الجهات الرسمية المعنية بالمناسك، وحرصها على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1445هـ.
وأشار الدكتور سندي، إلى أن شركة إثراء الخير إحدى شركات مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية تقدم خدماتها بأكثر من خمس لغات في موسم حج كل عام، للمساهمة في تحقيق مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، وبما يُثري تجربتهم الدينية والثقافية في المملكة، مشيدًا بالتعاون التام مع وزارة الحج والعمرة من أجل ترسيخ نجاح بطاقة «نسك»، وهي البطاقة المعتمدة للحاج النظامي، ومن أبرز مميزاتها منع الأفراد غير الحاصلين على تصريح الحج من الدخول لأداء مناسك الحج، وتوفير السلامة والأمان لجميع الحجاج، وتوفير المعلومات الصحية الخاصة بالحاج، وتوفير مقر لسكن الحجاج وقت أدائهم للنسك بالمشاعر المقدسة، والعديد من المزايا الأخرى.
وأضاف سندي أن “إثراء الخير” تقدم هذا العام أيضًا ولأول مرة خدمات مميزة وفاخرة للحجيج، حتى تمكنهم من الاستمتاع بمناسكهم بيسر وسهولة.
وكانت ندوة الحج الكبرى قد اختتمت أعمالها اليوم تحت عنوان “مراعاة الرخص الشرعية والتقيد بالأنظمة المرعية في شعيرة الحج”، والتي هدفت هذا العام إلى توعية الحجاج بأوجه التيسير في أداء الشعيرة، وترسخ مبدأ الحوار الفكري الهادئ لقضايا الأمة الإسلامية من خلال موسم الحج، وتبرز الدور الثقافي والحضاري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام، فضلاً عن التعريف بإنجازاتها في خدمة ضيوف الرحمن، وإبراز أهم المشروعات الرائدة والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين.