“التخصصي” ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لسنة 2025
في إنجاز جديد يعزز من مكانته كمؤسسة رائدة في مجال الرعاية الصحية، أُدرج مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ضمن قائمة “أفضل المستشفيات الذكية في العالم” لعام 2025، الصادرة عن مجلة “نيوزويك”، وذلك نظير تميزه في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، والروبوت، والتصوير الرقمي، وخدمات الرعاية الصحية عن بعد، لتقديم رعاية أكثر كفاءة وتعزيز النتائج الصحية للمرضى وتجربتهم وكفاءة التشغيل.
وبحسب مجلة “نيوزويك”، تضم القائمة 350 مستشفى من 28 دولة حول العالم عرفت بتميزها في الابتكار التقني، ومبادراتها الرائدة في تعزيز مفهوم المستشفيات الذكية، اعتماداً على كل من نتائج استبيان دولي، شمل مديري المستشفيات والكوادر الطبية محلياً وعالمياً لترشيح المستشفيات الرائدة في المجال، ونتائج استطلاع نضج المستشفيات الذكية (SSHMS) الذي يقيس مدى تطبيق المستشفيات للتقنيات الرقمية، واعتماد اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية (JCI)، التي تُعد معياراً مرموقاً في جودة الرعاية الصحية.
وتُعرف المستشفيات المنضمة للقائمة التي تصدر سنوياً منذ العام 2022، بالشراكة مع شركة البيانات والأبحاث “ستاتيستا” (Statista)، بتوظيفها للتقنيات حديثة تعزز عمل الكادر الطبي، مما يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة، وتبنيها لنهج الطب الدقيق، حيث تُصمم الرعاية لتتناسب مع احتياجات كل مريض بشكل فردي، بما ينعكس إيجاباً على كفاءة العلاج والوقت اللازم للتشخيص والإجراءات العلاجية، مما يرفع من مستوى الرعاية، ويعزز تجربة المرضى بشكل ملحوظ.
ويأتي تصنيف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث شاهدًا على الكفاءة العالية والتميز الذي يتمتّع به القطاع الصحي السعودي، وثمرة لمبادرات برنامج تحول القطاع الصحي، ورؤية السعودية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كرائدةً في قطاع الرعاية الصحية على النطاق العالمي.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).