إيڤا فارما تباشر تنفيذ استراتيجيتها لدعم مرضى الجهاز التنفسي .. في إطار سعيها لتوطين الأبحاث والصناعات الدوائية في السعودية

أعلنت شركة إيڤا فارما عن البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من استراتيجتها لدعم مرضى الربو والانسداد الرئوي المزمن في المملكة العربية السعودية، في خطوة مهمة لتلبية الاحتياجات المُلحّة للمرضى في المنطقة، بما يعكس التزام إيڤا فارما بتوفير حلول صحية مستدامة بأسعار مناسبة.

ويشكّل التوافر المستدام لعلاجات الاستنشاق إنجازاً مهماً في قطاع الرعاية الصحية المحلي. وتعكس هذه المبادرة التزام إيڤا فارما المستمر باستخدام أحدث الابتكارات والتكنولوجيا لتوفير أدوية لعلاج أمراض  الربو والانسداد الرؤوي المزمن بشكل مستدام وبأسعار مناسبة، وذلك من خلال عمليات التطوير التي تجري في مركز البحث والتطوير التابع للشركة. حيث قد أمضى الفريق البحثي في المركز خمس سنوات في إجراء أبحاث مكثفة، وتلقى تدريبات متخصصة في جامعة كيل الألمانية ليثمر هذا الجهد عن تطوير تكنولوجيا حديثة غير مسبوقة في منطقة الشرق الأوسط، مثل استخدام الرئة الاصطناعية في المختبرات، لضمان وصول التركيز  المناسب من المادة الفعالة إلى المواقع المستهدفة في المجرى التنفسي. ويأتي ذلك في إطار جهود الشركة لتوطين الخبرة والتقدم التكنولوجي في مجمعها البحثي والصناعي في  مدينة سدير للصناعة والأعمال، في المملكة العربية السعودية ، مما يدعم قدرات الرعاية الصحية المتنوعة في المنطقة.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور رياض أرمانيوس، الرئيس التنفيذي لشركة إيڤا فارما: “منذ أن وضعنا حجر الأساس لأول مجمع بحثي وصناعي من نوعه في المملكة، قطعنا على أنفسنا وعداً بالتركيز على احتياجات المرضى في المملكة العربية السعودية في صميم أعمالنا. ومن خلال تقديم علاجات متطورة والمضي قدماً في بناء مجمعنا الصناعي في سدير، نؤكد التزامنا بضمان الوصول المستدام إلى حلول الرعاية الصحية المبتكرة، وتعزيز جودة الحياة في المملكة”.

وحتى الآن، حصلت علاجات الاستنشاق الخاصة بالربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن من إيڤا فارما على اعتماد عالمي بموافقة من الهيئات التنظيمية المختصة في كل من المملكة المتحدة وألمانيا وبولندا والسويد والنمسا وهولندا وبلغاريا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا واليونان وأيسلندا وإيطاليا والبرتغال والدنمارك وفنلندا وفرنسا والسلفادور ومصر وليبيا.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد الغبين، استشاري الأمراض الرئوية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر: “بالرغم من تزايد الوعي بمرض الانسداد الرئوي المزمن بين العاملين في قطاع الرعاية الصحية، غير أن مستوى الوعي العام بمخاطر هذا المرض ما يزال ضعيفاً إلى حد كبير. ولذلك ننصح أي شخص يعاني من ضيق في التنفس أو سعال، وخاصة إذا كان مدخناً، بعدم تجاهل هذه الأعراض وأن يبادر فوراً للحصول على الرعاية الطبية اللازمة لتجنب أي مضاعفات محتملة. ويعد الكشف المبكر عن أمراض الربو والانسداد الرئوي المزمن مهماً جداً لعلاجهما بشكل فعال، حيث يمكن لذلك أن يسهم في تحسين نتائج العلاج بشكل كبير خلال المراحل المبكرة للمرض”.

ويعرف الانسداد الرئوي المزمن بأنه مرض يصيب الرئتين ويؤدي إلى صعوبة في التنفس نتيجة تضيق القصبات الهوائية. ويعتبر تدخين السجائر ومنتجات التبغ الأخرى السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض. كما تُعتبر العوامل البيئية السائدة في منطقة الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية، ، أحد العوامل التي تساهم في ارتفاع نسبة الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن. وتشمل العوامل الأخرى التعرض للتدخين السلبي، وتلوث الهواء، والتهابات الجهاز التنفسي لدى الأطفال، والتاريخ العائلي للإصابة بالربو.

بدوره قال الدكتور محمد عمر زيتوني، زميل كلية أطباء الصدر الأمريكية واستشاري الأمراض الصدرية في الرياض: “تعد إدارة نمط الحياة أمراً بالغ الأهمية لمرضى الربو والانسداد الرئوي المزمن. ويشمل ذلك الإقلاع عن التدخين، وتجنب استنشاق الهواء الملوث بالأدخنة، واتباع نظام غذائي صحي، والالتزام بأخذ اللقاحات المعتمدة للجهاز التنفسي للوقاية من العدوى. ولأن بعض مرضى الربو ومعظم مرضى الانسداد الرئوي المزمن هم من كبار السن، يعد توفير أجهزة سهلة الاستخدام شرطاً أساسياً يساعد المرضى على الالتزام بالعلاج ويضمن وصوله للرئتين و بالتالي سيطرة أفضل على المرض “.

وتسعى شركة إيفا فارما إلى ترسيخ مكانتها كجهة رائدة في قطاع الرعاية الصحية بالمملكة، وذلك من خلال تعزيز مستويات الرعاية الصحية، وتعزيز الاستثمارات المحلية، وضمان توفير علاجات طبية عالية الجودة بأسعار مناسبة، تماشياً مع رؤية المملكة 2030.

اترك تعليقاً