ميتسوبيشي باور تؤكد التزامها بمستقبل الطاقة المستدامة في السعودية خلال منتدى ومعرض “اكتفاء” 2025 لشركة أرامكو السعودية
أكدت شركة “ميتسوبيشي باور”، الشركة المتخصّصة في حلول الطاقة والتابعة لمجموعة “ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة” (MHI)، التزامها تجاه المملكة العربية السعودية وحرصها على تعزيز القيمة المضافة الإجمالية داخل المملكة، وذلك خلال منتدى أرامكو السعودية “اكتفاء” 2025 (IKTVA) الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود هذا الأسبوع في الدمام، في مركز الظهران للمعارض.
وعرضت “ميتسوبيشي باور” خلال المنتدى تقدمها على صعيد ابتكار تكنولوجيا توليد الكهرباء والتوطين والاستدامة في المملكة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، باعتبارها الراعي البلاتيني لنسخة عام 2025 من منتدى ومعرض “اكتفاء” لشركة أرامكو السعودية
وتزامنت مشاركة “ميتسوبيشي” باور في رعاية المنتدى مع جهودها المتواصلة لتعزيز حضورها الكبير في المملكة هذا العام، من خلال استلامها مؤخراً طلب تزويد حلول توليد الطاقة الحديثة عبر توربين غاز من طراز M501JAC العامل بالدورة المركبة والمجهز للعمل بوقود الهيدروجين، وهذا لتشغيل محطة صناعية جديدة للإنتاج المشترك للبخار والكهرباء بقدرة 475 ميجاواط تقع في مجمع ساتورب الاستراتيجي للبتروكيماويات التابع لشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) في الجبيل، في المنطقة الشرقية، والذي يتوقع أن يضم إحدى أكبر وحدات التكسير البخاري للمواد الهيدركربونية المختلطة والمعقدة في منطقة الخليج العربي.
وتعليقاً على المشاركة في المنتدى، قال عادل الجريد، الرئيس التنفيذي لشركة ميتسوبيشي باور السعودية: ” يسعدنا في ميتسوبيشي باور أن نساهم بتقديم حلولنا التكنولوجية المتقدمة من اليابان للمملكة، بهدف تعزيز رؤية 2030 الجريئة والطموحة وأهدافها الاقتصادية؛ حيث تسير المملكة بخطى حثيثة لترسيخ مكانتها العالمية كمركز أساسي للطاقة المستدامة. ويسعدنا أن نكون شركاء للمملكة في هذه الطموحات، بناء على تراثنا العريق والناجح لدعم احتياجاتها من الكهرباء، والتي تشهد ارتفاعاً كبيراً في الطلب. وسنواصل تقديم حلول التكنولوجيا الموثوقة والنظيفة عالية الكفاءة، لتزويد المرافق والصناعات بالكهرباء دون انقطاع، والحدّ من الانبعاثات لتلبية أهدافنا المناخية الصعبة.”
وانسجاماً مع التركيز المتزايد لدى المملكة وشركة أرامكو السعودية على التوطين، سيتم تجميع أولى توربينات الغاز الثقيلة من ميتسوبيشي باور في المملكة في مركز تجميع ميتسوبيشي باور السعودية في الدمام. وتعدّ توربينات (JAC) من “ميتسوبيشي باور” إحدى توربينات الغاز الرائدة في العالم من حيث الموثوقية في الأداء، بمعدّل كفاءة يزيد عن 64% وهي مجهّزة للعمل بمزيج وقود الهيدروجين مع الغاز الطبيعي، مما يضمن إمدادات مستمرة بالكهرباء منخفضة الكربون، ويدعم النمو الصناعي في المملكة، وأهداف الاستدامة ومعايير الكفاءة الصارمة التي يفرضها مركز كفاءة الطاقة السعودي.
وفي إطار البرنامج الوطني السعودي لشركة ميتسوبيشي باور، والذي يوفر مستقبلاً مهنياً مثمراً للمواهب السعودية، في الشركة، فإن أكثر من 50% من موظفي ميتسوبيشي باور في المملكة هم من المواطنين والمواطنات السعوديين ؛ حيث يكتسبون فيه المهارات التقنية المتقدمة في قطاع الطاقة من خلال التدريب العملي، وبرامج تبادل المعرفة في كل من المملكة العربية السعودية واليابان.
وأضاف عادل الجريد قائلاً: “يمثل هذا العام فصلاً جديدًا في رحلتنا المتواصلة على مدى 50 عاماً الشراكة مع المملكة، ونحن ملتزمون بمواصلة جهودنا خلال العقود القادمة لضمان مستقبل طاقة نظيفة ومستدامة. كما نفخر في ميتسوبيشي باور بمساهمتنا في تحقيق رؤية السعودية 2030 من خلال تسخير مواهب الشباب السعوديين، من الذكور والإناث، وتمكينهم بالمهارات التي ستشكل مستقبلهم كقادة لقطاع الطاقة في المملكة، وتوطين عمليات تجميع أحدث توربينات الغاز لدينا على مستوى العالم”.
وشهد جناح ميتسوبيشي باور رقم P108 في معرض “اكتفاء”، الواقع في البهو المركزي بين القاعتين 5 و6، عرض حلول الطاقة والحلول الرقمية المتطورة من “ميتسوبيشي باور”، والتي تعكس ريادة الشركة في التقنيات المتقدمة، بما في ذلك توربينات الغاز المجهزة للعمل بوقود الهيدروجين ومحطات الطاقة المستقلة، والتي تضمن بناء أنظمة طاقة نظيفة أكثر كفاءة واستدامة.
كما أتيحت أمام الزوار فرصة لمشاهدة ابتكارات الشركة التي تتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 في الاستدامة والنمو الصناعي والتوطين، وهدف مبادرة السعودية الخضراء المتمثل في التخلص من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بالاعتماد على الاقتصاد الدائري للكربون، مع معالجة تحديات الطلب المتزايد على الطاقة في قطاعات هامة؛ مثل الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والصناعة.
والجدير بالذكر أنّ شركة ميتسوبيشي باور تتمتع بتراث عريق في المملكة العربية السعودية يمتد لأكثر من خمسة عقود؛ حيث بدأت الشركة عملياتها في المملكة مع توريد أول الغلايات لشركة “أرامكو” في بقيق عام 1965، ونشطت بجهودها منذ ذلك الحين في مشاريع الطاقة، مع شركات المرافق العامة وغيرها من الشركات الصناعية الكبرى في المملكة. كما تعمل “ميتسوبيشي باور” مع الجهات الرئيسية المعنية بقطاع الطاقة في المملكة؛ بما في ذلك وزارة الطاقة، وشركة أرامكو السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، والمؤسسة العامة لتحلية المياه.